ما أن أُعلن عن وفاة فنان الشعب العملاق الراحل رفيق سبيعي ، ضجت صفحات الفنانين السوريين بنعي هذه القامة السورية و العربية الكبيرة التي تركت ورائها اسماً لامعاً و نجوميةً لن تفارق أذهان كل من عرف ” أبو صياح ” الفنان و الانسان
حزن كبير خيًّم في الوسط الفني السوري برحيل الأب الروحي لهم ، و لكن الفنان السوري فارس الحلو المعروف بمعاداته للدولة السورية اتخذ موقفاً مختلفاً منتهزاً الفرصه على عادته وبطريقته، ليوجه انتقاداً حاداً مبطنأً لموقف الراحل رفيق سبيعي، ونقداً مباشراً لعائلته، حين نشر ما اعتقده تعمداً من عائلة سبيعي عدم ذكر ابنهم البكر الراحل عامر سبيعي و نسب السبب بحسب رأيه لأنه كان مؤيداً لما أسماه ” الثورة ” .
وكتب الحلو على صفحته على فيسبوك مرفقاً صورة للراحل عامر ولورقة نعي والده رفيق فائلاً: “في نعوة وفاة الفنان المرحوم رفيق سبيعي .. ينتقم الذل لنفسه بتغييب اسم عامر الابن البكر.
عامر في قلوب السوريين كفنان شعبي ابن بلد، لم يقهره تشبيح التنظيمين الاسدي والجولاني” … على حسب تعبيره .
لكن سرعان ما جاءت بعض التعليقات لتذكره، حيث كتبت هالة البلخي: “بدمشق يا فارس ما بيحطوا اسم الابن المتوفي لأنه مو منطقي انو حدا متوفي ينعي حدا تاني .. باخر الاسماء كلها موجودة كلمة (ينعون).
وكتب المحامي ميشال شماس مصححاً: “الميت لا ينعي .. النعوة صحيحة”
فيما أشار أحدهم(بين قوسين ابو عامر ) لتذكيره بأن اسم الراحل عامر موجود في ورقة النعي.
لكن فارس حلو أصر على أن يصطاد في الماء العكر، حيث كتب بوستاً آخر رداً على من نبهه للخطأ الذي وقع فيه قائلاً: بعد الثورة .. تسقط كل العادات والتقاليد في النعوات او غيرها، التي تمنع ذكر أي إنسان انصهر مع آلام شعبه، فكيف بالمرحوم عامر الذي تحدى التنظيمين الاسدي والجولاني وقضى فقيرا مخذولا من أقربائه وناسه . ” على حسب تعبيره ” .