أحيانًا قد تتجه الى قول مصطلحات متهوّرة خلال دوامك الوظيفي ما يجعل زملاءك في العمل يتخذون موقفًا سلبيًّا منك ويخافون من ردّة فعلك، بينما من الممكن أن يصدر ذلك الكلام عنك من دون إرادة فعليّة بل بسبب الضغط الوظيفي. ومثل ما هناك عبارات تساهم في تكوين ردّة فعلٍ سلبية تجاهك، هناك مصطلحاتٌ أخرى تجعلهم يبادرون تجاهك بابتسامة جميلة ويحسّنون علاقتهم بك. في هذا الإطار، نشر موقع business insider الإلكتروني دراسة حول أهمّ 4 أسئلة بسيطة يطرحها الناس المحبوبين في عملهم على زملائهم.
1. “كيف يمكنني أن أقدم المساعدة؟”
من الطبيعي أن تنشغل في المهام الخاصة بك خلال عملك. ولكن إذا ظهرت دائمًا أنك منشغلٌ عن التواصل مع زملائك في العمل، قد يبدو ذلك أنك متقوقع. من هنا، حلٌّ سهل يتبادر الى الأذهان، وهو السؤال ما إذا كان أحد زملائك يحتاج الى مساعدة ما، لأن ذلك سيعزّز فكرة أنك قادر على العمل الجماعي وليس الفردي وحسب.
2. “هل لك أن تقول لي أكثر من ذلك؟”
ربما تكون حقاً مشغولًا جدًّا بتقديم يد المساعدة، ولكن ربما كان لديك بضع الدقائق للاستماع الى مشاريع زملائك في العمل. هذا كلّ ما يتطلبه الأمر كي تظهر أنك مهتمٌّ بهم وتستطيع مساعدتهم. عليك التفكير في أن أحدهم يصغي بتمعّن لك وأنت تعرض عليه مشروع عملك بحماسة. هل ستشعر بالرضى أم لا؟
3. “ما هي أفكارك حول هذا الموضوع؟”
حين تبادر الى احترام وجهة نظر زميلك في العمل، ستساهم تلقائيًّا في كسب مودّته. استشارته في موضوعٍ ما سيجعله يعتبر أنك تجده شخصاً ذا قيمة معنويّة كبيرة وسيعزّز علاقتك به حتمًا.
4. “هل ترغب في شرب فنجان قهوة؟”
نعم، إن تمضية المزيد من الوقت مع زملائك خارج إطار العمل، سيعزّز علاقتك بهم حتمًا. حتّى وان كنت لا تملك معلومات كثيرة عن شخصيّة الموظّفين وطبائعهم ودوامهم الوظيفيّ، الا أنه بمجرّد المبادرة في هذا الطلب ستعزّز علاقتك بهم حتّى وان لم يلبّوا الدعوة بسبب انشغالاتهم.