بعد أن طلب رئيس الحكومة تمام سلام من القوى الأمنية إزالة الجدار الفاصل بين السراي الحكومي والمتظاهرين، علّقت الإعلامية ديما صادق عبر حسابها على “فيسبوك” بالقول: “سلام أمر بإزالة حائط العار، بعد اقل من 24 ساعة على رفعه. السلطة تتخبط #طلعت_ريحتكم”.
وكانت صادق نشرت أمس صورةً للجدار، وكتبت: ” جدار العار الاسرائيلي أصبح يحمي سلطتنا”.
إلى ذلك، أوضحت صادق ما وراء كلامها عن رؤيتها شباب الخندق الغميق في ساحة رياض الصلح بالقول: “بالأمس كتبت تعبير أنا أشهد أني رأيت شباب الخندق الغميق. أعترف بانه لم يخطر ببالي أن هكذا تعبير يحمل في طياته الكثير من الطبقية والعنصرية. أدعي بأن هذا لم يكن مقصوداً، وعليه أعتذر عن استخدامي مصطلحاً بهذه المقاتة.
عذري الوحيد أن نيتي كانت سليمة تماما، إلا أن التعبير خانني وبدا أنه يحمل طيات طبقية بينما نيتي كانت سياسية بحتة. أما المعنى السياسي للتعبير فأنا بالطبع أصر عليه، وهو أنه كانت هناك توجيهات سياسية بتحريك مجموعات لاختلاق مشاكل أمنية داخل المظاهرة.
لا شك أن مواطني الخندق الغميق هم أول من يحق لهم التظاهر ضد هذا الواقع، وهم أحق مني بذلك.
صرختي هي ضد من يستغل أوضاعهم سياسياً، ليزيد من بؤسهم وبؤسنا. أما باقي التفاصيل التي سردتها فأنا أصر عليها بالكامل”.