شيريل عازوري هي مثال للشابة الناجحة والطموحة في عصر “السيلفي” والإنستغرام حيث جمعت بين حبها للموضة والجمال ومواقع التواصل الإجتماعي في مكان واحد وهو حسابها الشخصي على إنستغرام الذي يتابعه الآلاف من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.
تمكنت شيريل من لفت الأنظار في البداية على حسابها بسبب جمالها العربي فهي تمتلك شعراً اسود طويل وعينين لوزيتن ساحرتين، لكنها لم تعتمد على جمالها بل قررت أن تشارك خبرتها في عالم الموضة والجمال مع جيلها من الشابات لتقدم لهن النصائح في المكياج وتسريحات الشعر ووصفات جمالية مختلفة.
طموح شيريل لم يتوقف على إنشاء مدونة خاصة على إنستغرام، لتبدأ لاحقاً في مشروعها الخاص وهو تصميم خطاً للرموش الإصطناعية بإسمها وبعد فترة من التخطيط والتفكير وجدت أن هناك نقص في تنوع أشكال “الرموش الإصطناعية” حيث يأتي بعضها على طريقة الرمش الواحد والتي تنفذ عادة من قبل خبراء التجميل، ويأتي البعض الأخر على شكل رموش متساوية كثيفة لتظهر المرأة بشكل غير طبيعي.
لذلك تقوم فكرة “Cheryl Charm ” على التنوع والإختلاف بشكل الرموش لتمنح المرأة نظرة طبيعية.
وما يميز رموش شيريل بأنها سهلة التركيب ولا تحتاج لخبراء تجميل بل يمكنك أنت في المنزل تركيب الشكل الذي يناسب شكل عينيك أو شخصيتك أو المناسبة المتوجهة إليها.
وما يمكن أن نتعلمه من شيريل هو أن أي شابة يمكنها النجاح وإنشاء مشروعها الخاص بالجهد والمثابرة، فشيريل إستغلت شهرتها على إنستغرام للترويج لمشروعها هذا، وبدأت بالفعل مدونات الجمال وخبراء المكياج وأشهر النجمات يضعن من رموش “شيريل” كما إستعانت بمصور المشاهير شربل بو منصور لإطلاق حملتها الإعلانية .
وبالرغم من ترويج شيريل لرموشها إلاّ أنها لم تنسى أهمية إستخدام المواد الطبيعية في تكثيف الرومش فهذا دليل على علاقة الوفاء بينها وبين متابعيها، وتستمر شيريل بتقديم النصائح اليومية لمتابعيها على إنستغرام.