ما العلاقة بين قصر النظر والتحصيل العلمي؟

أظهرت دراسة حديثة أن حالات قصر النظر تتفاقم لدى الشباب الأوروبيين. نصف أولئك الشباب الذين شملتهم الدراسة تراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً. واحد من بين شابين أوروبيين اثنين يعاني من قصر النظر. الحالة تزداد سوءاً بحسب أطباء العيون المشرفين على الدراسة، التي نشرت الأسبوع الماضي في “Ophtalmology”. ثمة زيادة ملحوظة في حالات قصر النظر لدى هذه الفئة العمرية الشابة، في حين أن واحداً من أصل أربعة أوروبيين يعاني هذا المرض.

في المقابل “في شرق آسيا، الزيادة في حالات قصر النظر في السنين الأخيرة كانت مدهشة. لذلك أردنا من هذه الدراسة معرفة ما إذا كان الحال نفسه في أوروبا”، تقول سيسيل ديلكور، المنسق لفرق البحث الـ27 الذين عملوا على هذه الدراسة. من خلال مقارنة النتائج، وجد الباحثون الأوروبيون أنه، من جيل إلى آخر، أصبحت حالات قصر النظر أكثر تواتراً.

إذا كان تمدد بؤبؤ العين يؤدي إلى قصر النظر، ففي كثير من الأحيان، وبالدرجة الأولى، تكون الجينات الوراثية هي المسؤولة. لكن، وفقاً لكاتي وليامز، باحث في كلية “كينغز” في لندن ومشارك رئيسي في الدراسة، فإن علم الوراثة لا يمكنه تفسير ظاهرة تزايد عدد الحالات التي تعاني قصر النظر. “لا يمكن أن يكون هناك طفرة جينية في جيل واحد. التفسير يكمن في تطور أسلوب حياتنا”، يقول وليامز متحدّثاً إلى “لوفيغارو”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله