لا شكّ في أنّ رؤية الرقم على الميزان يتصاعد عندما تحاولون خفض مجموع سعراتكم الحرارية هو أمر مُحبط جداً
الكيلوغرامات المتراكمة التي تظهر بين ليلة وضحاها، والأصابع المتورّمة، والمفاصل المتصلّبة، والشعور بالخمول، وانتفاخ المعدة… كل هذه الأعراض وغيرها تحدث نتيجة زيادة وزن المياه في الجسم. لكن كيف يمكن التحرّر منها بطرق آمنة وسهلة؟
لا شكّ في أنّ رؤية الرقم على الميزان يتصاعد عندما تحاولون خفض مجموع سعراتكم الحرارية هو أمر مُحبط جداً. لكن لحسن الحظ، يمكنكم التخلّص من هذه الكيلوغرامات المُزعجة من خلال الوسائل الفعّالة التالية التي كشفها خبراء التغذية:
خفض الصوديوم
يعمل الملح بمثابة مغناطيس للمياه في الجسم، وبالتالي الوزن الزائد للمياه. حتى إذا كنتم تعتقدون أنكم لم تتخطّوا جرعة الصوديوم اليومية التي تبلغ 2300 ملغ، فقد تُسيئون تقدير ذلك.
وفي المقابل، يحتاج الجسم إلى 200 ملغ من الصوديوم للقيام بوظائفه. الملح مُخبّأ في مأكولات عدة، خصوصاً في المطاعم لأنه يعزّز نكهة الأطباق بكلفة بخسة جداً. في الواقع، تبيّن أنّ أكثر من 70 في المئة من الصوديوم الغذائي موجود في أطباق المطاعم والمأكولات المعلّبة.
تقليل الكربوهيدرات
على غِرار الملح، يمكن للكربوهيدرات أن تسبّب احتباس السوائل. عند استهلاك هذه المادة وعدم استخدامها كطاقة فورية، يحوّلها الجسم إلى غليكوجين ويُخزّنها في العضلات للطاقة. نحو 1 في المئة من الكتلة العضلية هو غليكوجين، في حين أنّ 8 في المئة من وزن الكبد هو غليكوجين. لكل غرام من الغليكوجين المخزّن في هاتين المنطقتين، يتمّ اكتساب 2,7 غ تقريباً من المياه.