للتهرُّب من العقوبات الأميركية.. العملات الإلكترونية الحل؟

أكد المحققون أن كوريا الشمالية تقوم باستخدام العديد من منصات تداول العملات الرقمية، وخلط الخدمات وتحويلها، وعكس دورة غسل الأموال، لاستغلال المؤسسات المالية الدولية

Doc-P-514417-636737156639816210.jpg

كتب طوني رزق في صحيفة “الجمهورية”: “هل لجأ المتضررون من العقوبات الاميركية، وهم: إيران، كوريا الشمالية، روسيا، وفنزويلا إلى عالم العملات الرقمية من أجل مواجهة الضغوط الاقتصادية من الولايات المتحدة وحلفائها؟
يقول خبراء ماليون أميركيون انّ كوريا الشمالية تستخدم العملات الرقمية بشكل متزايد للتهرّب من العقوبات الأميركية.

وأوضح المحقق المالي المتخصص في جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها، لوردس ميراندا، والخبير المتخصص في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، روس ديلستون، أنّ كوريا الشمالية بصدد إصدار عملتها الرقمية الخاصة، كما انها تستخدم العديد من العملات الرقمية الشهيرة مثل البيتكوين.
وأضاف المحققان، في بيان مكتوب لصحيفة “آسيا تايمز”، أنّ العملات الرقمية مفضلة من قبل المجرمين الدوليين وفي عمليات تمويل الأنشطة الإرهابية. ودولة كوريا الشمالية ليست استثناء، وهي تستغلها من أجل التهرب من العقوبات الأميركية.

وأكد المحققون أن كوريا الشمالية تقوم باستخدام العديد من منصات تداول العملات الرقمية، وخلط الخدمات وتحويلها، وعكس دورة غسل الأموال، لاستغلال المؤسسات المالية الدولية التي لها علاقات مصرفية مراسلة مع الولايات المتحدة.

ومن جانبها، أوضحت بريسيلا موريوشي، المسؤولة السابقة في الأمن السيبراني لدى وكالة الأمن القومي الأميركية، أنّ كوريا الشمالية تحصل على حوالى 15 إلى 200 مليون دولار من خلال تعدين العملات الرقمية وبيعها”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله