أرقام قياسية لحركة المطار ، زحمة و إرتفاع غير مسبوق في أعداد الوافدين الى لبنان و المغادرين لحج بيت الله الحرام هذا هو المشهد العام لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مع بدء رحلات الحج و ذروة موسم السياحة .
ساعات طويلة من الإنتظار أمامك تتراوح ما بين الثلاث والخمس ساعات كما يردد العديد من المسافرين المتظرين في قاعات الإنتظار ، و قد أكدت إدارة المطار أن أسباب الضغط مختلفة و متعددة .
و في حديث مع نائب رئيس مطار بيروت الأستاذ يوسف طنوس أكّد : ” أن هذه (العجقة) اي الزحمة كانت متوقعة و في آب 2017 عملنا مليون و ستمئة ألف راكب و التي كانت أكبر سنة خلال العام كله و إذا بدنا نعمل شوية مآخات للارقام السنة حنتخطى ب آب المليون و مئة و خمسون الف راكب ” ، هذا و قد ذكر أن إدارات المطار إتخذت سلسلة إجراءات لتسهيل حركة المسافرين و الوافدين منذ ثلاثة أشهر مضت ، نظمنا حركة الطيران بطريقة مختلفة بأن لا تكون جميع الرحلات بنفس التوقيت كما عملنا على زيادة عناصر الأمن و خاصة عناصر التفتيش و زيادة عدد الموظفين .
كما أكّد المدير العام للطيران المدني الأستاذ محمد شهاب الدين قائلا :
” الزحمة في فصل الصيف أكثر من طبيعية ، إذ تشهد كل مطارات العالم زحمة في هذه الفترة و الزحمة لا بدّ منها .
و قال إن شركة طيران الشرق الأوسط إتخذت قراراً بزيادة عدد العمال عند أماكن هبوط الحقائب موضحاً أن نظام جرارات الحقائب الذي كلّف 6 ملايين دولار أمريكي أنجز منذ أسابيع .
و لكن أي مدى ستكون هذه الإجراءات هي الحل في التخفيف عن المواطنين و التقليص من ساعات إنتظارهم الطويلة ؟ و متى ستكون الجرعة الأخيرة من الحلول المؤقتة ؟