.jpeg)
.jpeg)
-1.jpeg)
.jpeg)
اضاءة شجرة عيد الميلاد هو احد اهم طقوس الأعياد المسيحية, كونها سر الفرح والبهجة في العيد الذي يجمع الاسر والعائلات في جميع أنحاء العالم.. لكن التقليد قد تطور بشكل جذري على مر السنين.
فبعد عقود من الزمن، تطورت أشجار عيد الميلاد لتصبح زينة لكل الشوارع والمدن والمنازل في عروض رائعة من الإبداع، وتضم الأضواء وسلاسل كهربائية متعددة الألوان, لتتحول عندها من شجرة بيت لحم المتواضعة الى جميع انحاء العالم.
ولعل في لبنان كما في كل البلدان, تتنافس المدو والمناطق في تزين الشجرة تحضيرا لعيد الميلاد, بابهى حلة, اضخم زينة وافخرها, واضواء وموسيقى, لتكون من بين اجمل شجر الميلاد لهذا العام.
شجرة عيد الميلاد الوطنية تقف ففي ساحة كاتدرائية في فيلنيوس، ليتوانيا، تتربع احدى اجمل اشجار الميلاد في العالم, وحتى في ساحة ياسر عرفات في رام الله بالضفة الغربية تجمع الناس لحضور حفل لإضاءة شجرة عيد الميلاد المزروعة التي استطاعت ان تكون من بين الشجر الاجمل في العالم. وكانت شجرة الميلاد في مدريد اسبانيا في قمة الابداع كما هي الحال في لندن حيث وضعت شجرة ساحرة وضخمة داخل مجمع تجاري.
ولم يعد من المستغرب ان يكون للبنان كل سنة “حصة الاسد”, فلم يكتف هذا البلد الصغير بان تدخله مدينة جبيل الى العالمية, حيث باتت معروفة وموصوفة زينة جبيل بتميزها سنة بعد سنة, بل استطاع التميز ايضا بزينة مدينة زغرتا الخاطفة للانفاس.
