بيّنت نتائج دراسة علمية ان أشجار “الشوح” الاصطناعية التي تزين خلال احتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة تشكل خطورة على الصحّة، وخاصة على صحّة الرجال.
فقد أجرى باحثون من جامعة “سيمون فريزر” الكندية دراسة لتحديد خطر أشجار الشوح (شجرة الميلاد ورأس السنة) على الصحة. وبينت نتائج هذه الدراسة ان المادة المستخدمة في صناعة هذه الأشجار مضرة جدًَا بالصحّة.
فتصنع اشجار “الشوح” الاصطناعية من مادة “البولي فينيل كلوريد” السامة، التي ينبعث منها غاز يسبب هيجان كرة العين كما هو معروف. ولكن الباحثين اكتشفوا ما هو اخطر من هذا.
يقول البروفيسور بروس لينفيار من الجامعة: “يحاول المنتجون تخفيض احتمال نشوب حريق فيها، لذلك يضيفون مادة “فثالات الرصاص” و”القصدير” او “الباريوم” لجعلها أكثر أمانا، وهذه المواد تجعلها لينة ومرنة ومتينة. لكن هذه المواد بالذات خطرة على الصحة”.
وأضاف: “الجسم يمتص مادة “الفثالات” من خلال الجلد ومنه تنتشر في انحاء الجسم وتتراكم في الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلى والأعضاء التناسلية والغدد والجهاز العصبي”.
ويعتقد العلماء ان هذه المادة تسبّب السرطان والربو والعقم وهي خطرة أكثر على صحة الرجال، لأنها تسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، مما يؤدي الى انخفاض كمية الحيوانات المنوية وفعاليتها.